أقالت الحكومة الباكستانية، العميد المتقاعد إعجاز شاه من منصبه كرئيس لمكتب الاستخبارات (آى . بى)، الذى كانت الراحلة بى نظير بوتو قد اتهمته بتدبير الهجوم على موكبها يوم عودتها إلى باكستان فى 18 أكتوبر الماضى بمدينة كراتشى، وهو الهجوم الذى أدى إلى مصرع وإصابة أكثر من سبعمائة شخص.
وقالت صحيفة "دون" الباكستانية الصادرة اليوم "إن إعجاز شاه، تحول فى الفترة
الأخيرة إلى شخصية مثيرة للجدل، بعد أن أرسلت بى نظير بوتو اسمه إلى الرئيس برويز مشرف قبل مقتلها، إذ اتهمته بأنه كان وراء تدبير الهجمات على موكبها وأنه من بين الذين يعملون على اغتيالها".
وأضافت الصحيفة: أن شاه -الذى عين فى هذا المنصب عام 2004 - كان من المساعدين المقربين جداً للرئيس برويز مشرف. وأنه تحول إلى شخصية مثيرة للجدل أيضاً، بسبب استغلاله موقعه الأمنى لأغراض سياسية، والتدخل فى عمل السلطات القضائية فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة