قريع: لن نسمح بغرفة استيطانية واحدة على أرض فلسطين

التقى رئيسا الوفدين المفاوضين، الفلسطينى أحمد قريع والإسرائيلى تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية، فى القدس للمرة الأولى منذ عدة أسابيع.
وأعلن قريع فى بيان له عقب اللقاء "كان هذا اللقاء بهدف التحضير لاستئناف عميلة التفاوض، ولكن بعد التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت تم هذا اللقاء بشكل غير رسمى".
مشيراً أنه نقل إلى وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفى لفنى "غضب السلطة الفلسطينية الشديد والرفض التام لهذا الموقف الذى أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلى".
وأضاف "أكدت رفضنا القاطع لبناء ولو غرفة استيطانية واحدة على أى شبر من الأراضى الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت قد أعلن ـ الاثنين ـ أن إسرائيل ستواصل بناء مساكن فى الأحياء الاستيطانية فى القدس الشرقية التى تريد إبقاءها تحت سيطرتها فى إطار اتفاق محتمل مع الفلسطينيين.
وقال أولمرت، خلال مؤتمر صحفى مشترك، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التى تزور إسرائيل "عندما نبنى فى القدس، الجميع يعلم أن لا مجال لدولة إسرائيل أن تتخلى عن حى مثل هار حوما".