ذكرى المولد النبوى الشريف، تظل دائما درة الاحتفالات الدينية فى مصر، فمع بداية شهر ربيع الأول من كل عام هجرى، تقام السرادقات حول المساجد، وفى الميادين.. فى المدن، والقرى، والنجوع، لتنفرد مصر بـ "شوادر حلويات مولد النبى"، سمسمية، حمصية، بسيمة، ملبن، مكسرات، وبين كل هذا تبقى هدية أى أب لأولاده الصغار، "العروسة" للبنت، وللولد "حصان".
المولد هذا العام يختلف غيره، فبعد أن طال جنون الأسعار كل شئ، وصل ثمن أصغر عروسة 50 جنيها، فيما تعدت الكبيرة الـ 150، وتراوحت الزيادة فى باقى الأنواع بين 50%، و 150%، ولهذا ضعف الإقبال على شراء "حلويات المولد"، لدرجة أن أحد البائعين قال إنه ربما يكون معدوما، معظم الناس يقفون أمام الشادر للفرجة فقط لاغير، لكنهم لا يستطيعون الشراء، ففى مثل هذا الوقت من كل عام كانت حركة البيع على أشدها، أما الآن فنحن نقف كما ترون، لا حول لنا، ولا قوة، باختصار "بنش".
تصوير: أحمد اسماعيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة