شهدت محكمة القضاء الإدارى نظر الطعن المقدم من البابا شنودة ضد الحكم الصادر لصالح الزوج الأول للفنانة هالة صدقى بإلزام الكنيسة بمنحه تصريح زواج للمرة الثانية ورغم ذلك لم يمتثل البابا شنودة لتنفيذ حكم القضاء. فقد شهدت الجلسة الماضية غياب محامى البابا شنودة لمتابعة الطعن المقدم، إلا أنه أرسل هذه المرة 3 محامين دفعة واحدة، خاصة أنه خسر جولته فى قضية مشابهة فى الأسبوع الماضى فى الطعن الخاص بعاطف كيرلس، وهى نفس حالة قضية الزوج الأول لهالة صدقى، والذى حصل على حكم من محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة بإلزام البابا بإعطائه تصريح زواج للمرة الثانية كما فعل مع هالة صدقى ويرفض البابا تنفيذ الحكم حتى الآن. ثم تقدم بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا، والذى تم نظره اليوم وتأجل لجلسة 21 أبريل المقبل لحين ورود تقرير لجنة المفوضين.
ومن جانب آخر تنظر محكمة القضاء الإدارى قضية التعويض التى أقامها مجدى وليم يوسف (الزوج الأول لهالة صدقى) بجلسة25 مارس الجارى مطالباً فيها البابا بدفع 5 ملايين جنيه تعويضاً له، لأن البابا حرمه من الزواج لمدة 15 سنة. وأخيراً لا يزال النائب العام يحجز الجنحة المقامة ضد البابا والمحالة من نيابة الوايلى للتصرف لامتناع البابا عن تنفيد حكم قضائى وتطبيق المادة 123 عقوبات، والتى تعاقبه بالحبس والعزل فى حالة الامتناع عن تنفيذ أحكام القضاء.
