أعلن حاكم إقليم التبت، الاثنين، أن المحتجين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة فى التبت سيعاملون بقسوة ولكن بإمكان الذين يبدون ندمهم على ما فعلوا أن يتوقعوا تسامحاً، وذلك قبيل انقضاء مهلة نهائية عند منتصف الليل كى يسلم مثيرو الشغب أنفسهم. وقال جيانجبا بونكوج رئيس الحكومة فى التبت فى مؤتمر صحفى بشأن أعمال الشغب التى وقعت فى مدينة (لاسا)، عاصمة إقليم التبت "لقد تعاملنا مع هذه الواقعة وفقاً للقانون".
كما أعلن أن قوات الأمن الصينية لم تستخدم أسلحة فتاكة ضد المحتجين فى (لاسا) وأنها تحلت "بضبط نفس كبير" فى ردها على أعمال الشغب، مضيفًا "بوسعى أن أقول بكل المسئولية إننا لم نستخدم أسلحة قاتلة بما فى ذلك إطلاق النار ."
وأضاف: أن 13 "مدنيا بريئا" قتلوا كما أصيب العشرات من أفراد الأمن بعد تحول احتجاجات قادها الكهنة إلى أعمال شغب أحرقت خلالها منازل ومتاجر، موضحاً أن "الهدوء بدأ يعود إلى لاسا."
يذكر أن يوم الأحد قدر ممثلون منفيون للتبت فى الهند - التى فر إليها الدلاى لاما بعد انتفاضة فاشلة فى عام 1959 ضد الحكم الصيني- عدد القتلى فى لاسا بثمانين شخصاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة