تعقد الجمعية الوطنية الباكستانية الجديدة، الناتجة عن الانتخابات التشريعية التى جرت فى 18 فبراير، غداً الاثنين جلستها الأولى، فيما بدأت ترتسم بوضوح ملامح مواجهة مباشرة مع الرئيس برويز مشرف.
كما أبدى الحزبان الرئيسيان فى المعارضة، حزب الشعب الباكستانى وحزب "الرابطة الإسلامية ـ جناح نواز"، اللذان فازا على التوالى بـ121 مقعداً و91 مقعداً من أصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 342، نيتهما فى تشكيل حكومة ائتلافية ورغبتيهما فى العمل على إعادة القضاة الذين أقالهم مشرف فى نوفمبر الماضى إلى مناصبهم وفى هذه الحالة سيدعى القضاة للبت فى شرعية إعادة انتخاب رئيس الدولة.
ويرتقب أن تخصص جلسة الاثنين لأداء النواب قسم اليمين قبل أن ينتخبوا الثلاثاء رئيس ونائب رئيس الجمعية الوطنية اللذين يفترض أن يكونا من صفوف حزب الشعب الباكستانى.