أكد الدكتور طارق الدسوقى، المتحدث باسم لجنة تنسيق إضراب أساتذة الجامعات، أنه لم يصل اللجنة حتى الآن أى استجابة من وزارة التعليم العالى تشير إلى تلبية مطالب الأساتذة. وأشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع ـ الاثنين ـ الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى مع رؤساء نوادى أعضاء هيئة التدريس، ويعقبه لقاء آخر يوم الثلاثاء بالقرية الذكية يجمع رؤساء الجامعات ونوادى أعضاء هيئة التدريس مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء.
وأضاف الدسوقى أن اللجنة المنسقة للإضراب ستبحث فى مؤتمرها الأربعاء المقبل نتائج اجتماع رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى التى إن أسفرت عن تحقيق الحد الأدنى من مطالب أعضاء هيئة التدريس فمن المتوقع أن يتم تعليق الإضراب، أما إذا لم يتحقق ما يطالب به الأساتذة، فالإضراب مستمر، لأن قرار الإضراب مرتبط بالوصول إلى نتائج محددة، وهو ليس قراراً فردياً أو متعلق بأعضاء اللجنة التنسيقية وإنما هو نتاج جمعية عمومية لنوادى أعضاء هيئة التدريس.
واعتبر الدسوقى أن ما قدمته السلطات المعنية بحل أزمة الأساتذة لا يلبى احتياجاتهم حتى الآن، قائلا:"لن نسبق الأحداث ولن نتعامل مع النوايا وإنما سننتظر ما يفرزه الواقع من مشاهدات وحقائق ملموسة وبناء عليه نحدد موقفنا".
وحول ما أثير عن تعليق الإضراب نظرا لما هو متوقع تحقيقه من نتائج خلال الأيام المقبلة قال "الدعوة إلى الإضراب مستمرة كما هى ونحن فى انتظار ما سيسفر عنه لقاء الدكتور نظيف".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة