رفض مؤنس الشوربجى مخرج فيلم "لحظات أنوثة" تحميله مسئولية فشل الفيلم، وذلك وسط حرب مشتعلة بين أبطال الفيلم والمخرج والمنتج وإلقاء كل منهم الاتهامات على الآخر، رغم إغراءات الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى التى تملكها إسعاد يونس لعدم مهاجمة "مؤنس" للفيلم فى مقابل إعطائه فرصة أخرى لإخراج فيلم جديد من إنتاج الشركة نفسها.
وأوضح مؤنس رفضه لهذا الأسلوب، مؤكداً على تصريحاته السابقة الخاصة ببراءته من الفيلم وتحميل مسئولية فشله على المنتج محمد عشوب الذى تدخل فى الفيلم وجامل ابنه عادل عشوب على حساب مصلحة العمل.
وقال إنه أعطى ابنه دوراً أكبر من حجمه وموهبته، كما قام مؤنس بالرد على اتهامات جومانا مراد والتى اتهمته بتشويه دورها، وتصويرها بملابس مثيرة لم تكن تعلم أنها ضمن أحداث الفيلم، مؤكدا أولاً أنه لم يقم بتشويه دورها كما ادعت وأنها شاهدت الفيلم قبل العرض الخاص أكثر من مرة أثناء عمل دوبلاج الفيلم، وأشار كذلك إلى أنها صورت المشهد الذى تظهر فيه بملابس ساخنة برغبتها ومن غير المنطقى ألا تشعر أثناء التصوير أنها تصور مشهداً فى فيلم، متسائلاً فى سخرية "هل كانت ترتدى هذه الملابس للعمال!".
وأوضح مؤنس أن جومانا تثير الكثير من المشاكل، والتى حدثت مثلا بعد عرض فيلمها "عودة الشياطين"، إذ تبرأت منه وتكرر الحال مع "لحظات أنوثة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة