أثارت طريقة تسليم سوريا دعوة لبنان لحضور قمة دمشق تحفظات لدى أوساط الأكثرية النيابية، بعد أن تقدم رئيس الوزراء السورى محمد ناجى بالدعوة إلى وزير الخارجية اللبنانى المستقيل فوزى صلوخ، متجاوزاً بذلك رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة. الأمر الذى اعتبره رئيس المجلس النيابى نبيه برى "طبيعياً"، مشيراً إلى أن الحكومة اللبنانية لم تقبل بعد استقالة صلوخ.
ومن جانبه علق وزير الاتصالات اللبنانى مروان حمادة قائلاً إن فريق الأكثرية لن يتخذ قراراً بشأن تلبية الدعوة إلى القمة قبل حسم أمر انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، مشيراً إلى ضرورة أن توجه الدعوة إلى جمهورية لبنان ورئيسها. وأكد وجود توجيهات من السنيورة إلى صلوخ بتسجيل تحفظ على طريقة أخذ الدعوة عند تسلمها.
فى المقابل، قال رئيس المجلس النيابى نبيه برى إن أسلوب توجيه الدعوة أمر طبيعى، معتبراً أن الخطوة السورية كانت مخرجاً ذكياً لأزمة توجيه الدعوة وفق الأصول المتبعة. وأكد برى أن تصريف أعمال وزارة الخارجية الذى يقوم به صلوخ يخوله إيصال الدعوة السورية إلى مجلس الوزراء بحكم عدم قبول استقالته حتى الآن.
سوريا تتجاوز السنيورة فى تسليم دعوة القمة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة