يواصل باراك أوباما وهيلارى كلينتون جهودهما للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى للانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم أن الأسابيع الست المقبلة لن تشهد أية عملية انتخابية. فبعد أن تعرضت هيلارى كلينتون لـ11 هزيمة متتالية، تمكنت من تحسين موقعها عبر فوزها فى الانتخابات التمهيدية فى أوهايو وتكساس. لكن أوباما استعاد تقدمه عبر فوزه ـ السبت ـ فى مجالس الناخبين فى وايومينج، ثم ـ الثلاثاء ـ فى الانتخابات التمهيدية فى مسيسيبى.
وفى هذه الظروف فإن الانتخابات التمهيدية المقبلة فى بنسلفانيا فى 22 أبريل التى تتيح توزيع 158 مندوباً بحسب النظام النسبى، ستكون حاسمة لهيلارى كلينتون إذا أرادت عكس التوجه الحالى. وإذا فاز أوباما فى هذه الولاية فإنه قد يحسم على الأرجح السباق الديمقراطى لأنه لن يكون لدى هيلارى عملياً أى فرصة لتحسين موقعها مجدداً. وقال ديفيد بلوف مدير حملة أوباما "نخوض حملة قوية هنا لكن حملتنا لن تحددها نتائج بنسلفانيا".
على الجانب الآخر، يراهن معسكر أوباما على الانتخابات التمهيدية المرتقبة فى السادس من مايو فى كارولاينا الشمالية وفى إنديانا لتعزيز تقدمه. وفى الواقع فإن الفوز فى بنسلفانيا لن يكون كافياً لأى من المرشحين للحصول على ما يكفى من أصوات المندوبين من أجل نيل ترشيح الحزب الديمقراطى. والرهان فى الفوز بهذه الولاية هو إقناع أكبر عدد ممكن من "كبار المندوبين" بالانضمام إلى معسكر الفائز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة