صرح "سيلفيو برلسكونى" زعيم حزب شعب الحريات، الخميس، أنه قلق بشأن ما ستتركه له حكومة "رومانو برودى" المستقيلة من بيانات تتعلق بنمو البلاد وسوء أوضاعها الاقتصادية. وقال برلسكونى عن الانتخابات التشريعية القادمة: "إننا سننجح فى إقناع الناخبين باتخاذ موقف محدد، وسنفعل هذا عبر حملة انتخابية كبيرة".
وبدأ بيرلسكونى فى إعداد فريقه الحكومى، ورشح نائب رئيس المفوضية الأوربية فرانكو فراتينى أحد رموز حزب "فورزا إيطاليا" لتولى وزارة الخارجية، التى قادها حتى عام 2002 وينافسه على هذا المنصب روبرتو فورميجونى رئيس إقليم لومبارديا.
يذكر أن استطلاعات الرأى مازالت تؤكد تفوق حزب برلسكونى على منافسه الحزب الديمقراطى. فقد سجلت آخر استطلاعات الرأى قبل شهر من الانتخابات التشريعية، حصول الحزب الديمقراطى مع حزب "إيطاليا القيم" المتحالف معه على نسبة 36%، مقابل 45% لحزب "شعب الحريات" وحزب "رابطة الشمال" و"الحركة الصقلية من أجل الاستقلالية" وبالتالى يفصل بين التحالفين 9 نقاط.
ويوضح الاستطلاع أيضاً ـ الذى أجراه معهد دوموسكوبيا ـ أن تكتل اتحاد قوى الوسط بزعامة بيير فرديناند كاسينى سجل نسبة 7%، بينما سجل تكتل يسار قوس قزح نسبة 7.5%، وتزداد شعبية حزب اليمين الذى سجل 5.2%، والحزب الاشتراكى متوقف عند 5%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة