تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له مقابل الين واليورو، وذلك وسط شكوك فى فعالية جهود مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) لمساعدة أسواق الائتمان، والتى تهدف أيضاً إلى الحد من الضرر الذى يصيب الاقتصاد الأمريكي.
فقد هبط الدولار حتى مستوى 100.95 ين فى التعاملات الالكترونية عبر نظام (ئي. بي.اس) وهو أدنى مستوى له منذ أواخر عام 1995، كما هبط إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل اليورو ليصل إلى 1.5575 دولار.
يأتى هذا التراجع متزامناً مع تصريحات الرئيس جورج بوش الأربعاء والذى قال فيها إنه يريد أن يكون الدولار قوياً، معرباً عن مخاوفه أن يكون تراجع قيمته سبباً لارتفاع أسعار الطاقة الأمريكية.
وقال توموكو فوجى رئيس الاقتصاد والاستراتيجية لليابان فى بنك "أوف أمريكا" إن الدولار قد يواصل الهبوط إذا لم تتحرك السلطات لاتخاذ إجراءات أخرى لإزالة المخاوف بشأن قطاع الإسكان الأمريكي وأسواق الائتمان المتداعية.
