تفتتح الخميس فى العاصمة السنغالية دكار قمة منظمة المؤتمر الإسلامى التى تستمر أعمالها يومين، ويناقش فيها زعماء نحو 57 دولة قضايا سياسية واقتصادية وثقافية متنوعة.
وعشية القمة تخلف الرئيس السودانى عمر البشير عن الاجتماع المقترح مع نظيره التشادى إدريس ديبى لتوقيع اتفاق عدم اعتداء بين الدولتين العضوين في المنظمة بسبب "صداع" ألم بالبشير قبيل القمة حسب ما قاله الرئيس السنغالى عبد الله واد تليفونياً.
ويضم الاتفاق بين التشاد والسودان تعهداً متبادلاً بوقف دعم جماعات التمرد، لكن البشير استبق القمة بالإعراب عن شكوكه إزاء الاتفاق المقترح قائلاً إنه لم يتم الالتزام بعدد من الاتفاقيات المماثلة فى السابق، وتتهم السودان تشاد بدعم جماعات التمرد فى دارفور، بينما تتهم تشاد السودان بدعم هجوم المتمردين على العاصمة نجامينا الشهر الماضى.
وتسعى المنظمة لإعادة هيكلتها والتوصل إلى ميثاق جديد، وذلك لتفعيل دور المنظمة فى توحيد الخطاب الإسلامي مع العالم.
على الجانب الاقتصادى تنادى عدة دول وفى مقدمتها السنغال باستغلال أفضل لثروات العالم الإسلامى لصالح تحسين الوضع الاقتصادى للدول الإسلامية خاصة الفقيرة، حيث يريد الرئيس واد أن تقر قمة دكار مشروع إنشاء صندوق التكافل الإسلامى بقيمة 10 مليارات دولار لتمويل مشروعات محاربة الفقر فى الدول الإسلامية خاصة فى أفريقيا.
يشار إلى أن المنظمة تضم دولاً تصنف ضمن الأغنى فى العالم مثل السعودية والكويت وقطر وأخرى ضمن الأفقر مثل بوركينا فاسو وغينيا بيساو والنيجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة