هوليوود تتدخل لحسم انتخابات الرئاسة الأمريكية

الأربعاء، 12 مارس 2008 10:19 م
هوليوود تتدخل لحسم انتخابات الرئاسة الأمريكية أوبرا تدعم أوباما ماديا ومعنويا
كتبت - ريم عزمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمريكيون يميلون للاستعراض بطبيعتهم ولهذا لم يكن مستغرباً أن تدخل صناعة السينما طرفاً فى جميع مجالات الحياة الأمريكية، بما فيها انتخابات الرئاسة، حتى فى مراحلها التمهيدية.
نجوم هوليوود انضموا إلى المعركة لتكتسب مزيدا من البريق، باعتبارها بمثابة احتفالية، أو مهرجان للتباهى بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى.
الحزب الديمقراطى رغم أنه يرتبط بصورة أكبر بهوليوود إلا أن ذلك لم يمنع صعود نجم هوليوودى، جمهورى الانتماء، للبيت الأبيض، هو الراحل رونالد ريجان، الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، والذى تولى رئاستها فى الفترة من 1981 إلى1989، ريجان كان ممثلاً سينمائياً ثانوياً شارك فى الحملة المكارثية ضد الشيوعية، وتحول إلى عميل داخل مدينة السينما وتسبب باعتقال وسجن واعتزال عدد كبير من الفنانين والمخرجين والكتاب الليبراليين بعد كتابته تقارير سرية ضدهم. آرنولد شوارزينجر حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية الثامن والثلاثين، سار على نفس النهج، ولكن بطريقة أقل فجاجة وكان لاعباً لكمال الأجسام، ونجم لأفلام العضلات، وسياسى جمهورى أمريكى من أصل نمساوى انتخب فى 7 أكتوبر 2003، وأعيد انتخابه فى 2006، مرة أخرى بفضل أنشطته الناجحة وهو متزوج من المذيعة ماريا شرايفر، ابنة شقيقة الرئيس الأمريكى الديمقراطى الراحل جون كينيدى، وأعلن تأييده للمرشح الجمهورى جون ماكين، الذى أيده نجم آخر فى نفس مجال العضلات، هو سيلفستر ستالونى، المعروف بولائه لسياسة ريجان، وكان ريجان من عشاق سلسلة رامبو باعتبارها تمثل القوة على الطريقة الأمريكية. ماريا شرايفر زوجة شوارزنيجر، تميل لأسرتها الديمقراطية، ولهذا اختارت المرشح الديمقراطى الأسمر باراك أوباما والذى يدعمه أيضا من هوليوود النجم ويل سميث وزوجته الممثلة جيدا بنكيت، والمذيعة الأشهر عالمياً أوبرا وينفرى والنجمة الشقراء سكارليت يوهانسون. سميث انتهز فرصة وجوده فى أمريكا اللاتينية للترويج لفيلمه الأخير"أنا أسطورة ليعلن تأييده لأوباما، الذى قابله عدة مرات عندما كان سيناتور ولاية إلينوى، وأثار إعجابه، وداعبه فى إحدى المرات بعد إعلان ترشيحه، قائلا أنه كان يرغب فى أن يكون أول رئيس أسمر للولايات المتحدة الأمريكية لكن أوباما سبقه. فريق" بلاك آيد بيز "المكون من مجموعة سمراء أعد أغنية للدعاية لأوباما، وأخرجها جيسى ديلان، ابن المغنى الكبير بوب ديلان، وقام أيضا لاعب كرة السلة الأسمر المعتزل كريم عبد الجبار بالغناء له على طريقة المغنى الأسطورى الراحل الجمايكى بوب مارلى. المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون حصلت أيضا على تأييد المخرج ستيفن سبيلبرج وزوجته الممثلة كيت كابشو، اللذين تربطهما بها وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون علاقة وثيقة، كذلك حصلت على تأييد النجمين مادونا وجاك نيكلسون.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة