أعلنت القناة العامة فى التليفزيون الإسرائيلى ـ الثلاثاء ـ أن قوميين متطرفين يهوداً يخططون للانتقام من الهجوم على مدرسة دينية يهودية الخميس الماضى فى القدس الغربية.
وقال التليفزيون إن مشاورات لهذا الغرض جرت منذ السبت فى مدرسة مركز هاراف، حيث قتل مهاجم فلسطينى ثمانية طلاب.
وأضاف المصدر أن احد أهداف مخطط الانتقام شخصية عربية على صلة بالحرم القدسى، الذى يضم مسجد عمر والمسجد الأقصى فى القدس الشرقية المحتلة. وشارك حاخامان، أحدهما من مدرسى المدرسة الدينية، فى المشاورات مع مجموعة من الطلبة القدامى الذين أدوا الخدمة العسكرية فى وحدات مقاتلة. وعقد المتطرفون لقاءين آخرين مع حاخامات آخرين، كما قال التليفزيون الذى أكد أن الحاخامات الذين يعتد برأيهم فى الأوساط الدينية المتشددة، شجعوا مخطط الانتقام.
يذكر أن مدرسة "مركز هراف" الدينية تأسست فى 1924 على يد إفراهام إسحق كوك، حاخام إسرائيل الأكبر الأول. وتحولت على مر السنين معقلا للصهيونية الدينية، وبعد العام 1967 إلى معقل قومى متطرف. وقد انطلقت من هذه المدرسة حركة غوش امونيم (كتلة الإيمان) رأس حربة الاستيطان اليهودى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، فى العام 1974.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة