حالة من النشاط يعيشها المترجم والأكاديمى الدكتور طلعت شاهين هذه الأيام، فقد صدرت مؤخراً عن سلسلة الجوائز التى تصدرها الهيئة العامة للكتاب ترجمته لرواية "الطوف الحجرى" للروائى البرتغالى خوسيه ساراماجو الحائز على جائزة نوبل للآداب..كما تصدر قريباً الطبعة الثالثة من ترجمته لرواية "المطر الأصفر" للكاتب الأسبانى خوليو ياما ثاريس، بالإضافة لترجمة ديوان "المجنون" للشاعرة الأسبانية كلارا خانيث وهو الديوان الذى يتماشى كثيراًً مع الثقافة العربية والتصوف الإسلامى، خاصة ابن عربى وابن الفارض..وهو ما يظهر بوضوح فى ديوانها الذى يعرض مأساة مجنون ليلى من وجهة نظر جديدة تدين فيها سلبية ليلى إزاء عاشقها وإزاء المجتمع المجنون الذى يحول بينهما الدكتور طلعت شاهين يبدو دائماً متحمساً لقيمة الكتاب أكثر من حماسه لاسم الكاتب..فهو مثلاً يرفض بحسم ترجمة أعمال الكاتب الإسبانى خوسيه ثيلا رغم أنه حائز على جائزة نوبل للأدب ويراه "كلاسيكياً" تأخر عن الحركة الأدبية المعاصرة..ويبدى حماسه فى ترجمة رواية " المطر الأصفر"، رغم أن كاتبها غير معروف، مما جعل عدة دور نشر ترفضها قبل أن يتمكن من نشرها لدى ناشر شاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة