قال وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس إن استقالة قائد القوات الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط الأدميرال وليم فالون لا تعنى تغييراً فى سياسة واشنطن تجاه إيران.
وأعلن جيتس أن فالون طلب التقاعد، وأنه وافق على طلبه، مضيفاً أن الاستقالة تدخل حيز التنفيذ أواخر هذا الشهر.
واعتبر جيتس التقارير الصحفية التى ربطت بين استقالة فالون وإمكانية توجيه ضربة لإيران بأنها "سخيفة".
وكان فالون قد قدم استقالته أمس الثلاثاء وسط أنباء عن خلافه مع الرئيس الأمريكى جورج بوش حول توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
من جانبه أصدر الرئيس بوش بيانًا شكر فيه فالون على جهوده، وقال إن فالون خدم الشعب الأمريكى أربعون عامًا بشكل متميز ودخل التاريخ باعتباره أول ضابط بحرية يتولى منصب قيادة القيادة الوسطى فى الجيش الأمريكى.
من ناحية أخرى أعرب سياسيون ديمقراطيون عن خشيتهم من محاولات البيت الأبيض لإسكات الأصوات المنتقدة لسياسته.
وقال زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ السيناتور هارى ريد إنه قلق من استقالة الأدميرال فالون، معتبراً أنها محاولة أخرى للقول إن التعبير عن وجهات النظر المستقلة والصريحة وذات الخبرة غير مرغوب فيها من قبل هذه الإدارة.
