باراك يتوعد بالتصعيد..

إسرائيل تنفى التوصل إلى هدنة مع حماس

الأربعاء، 12 مارس 2008 07:31 م
إسرائيل تنفى التوصل إلى هدنة مع حماس باراك يؤكد أن قصف غزة سيستمر
غزة-(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ـ الأربعاء ـ لإذاعة إسرائيل العامة التوصل إلى اتفاق حول هدنة ضمنية مع حركة حماس، بالرغم من أجواء التهدئة السائدة حالياً.
وأضاف باراك "نواصل حملتنا ضد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وسنضع حداً لذلك لكن هذا لن يتم سريعاً. الجيش الإسرائيلى هو الذى يتولى الأمن وليس هناك رغبة من الجانب الفلسطينى للتحرك ومكافحة الإرهاب".
جاءت تصريحات باراك خلال جولة تفقدية للقوات الإسرائيلية المنتشرة على حدود غزة مع ورئيس هيئة أركان الجيش جابى اشكينازى، الذى توقع "عمليات أخرى ستنفذ قريبا"ً وأن "استمرار الحملة ضد غزة قد يؤدى إلى المواجهة على جبهات أخرى".
وأكدت إسرائيل أنها من الممكن أن توقف عملياتها العسكرية بغزة إذا توقف إطلاق الصواريخ الفلسطنية، مع أن أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلى نفى سابقاً، وجود مفاوضات للتوصل لوقف إطلاق النار مع حماس.
وكانت أى تهدئة لأعمال العنف تتم فى السنوات الماضية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، تلزم نظريا كل الحركات الفلسطينية وأولها حماس.
بينما أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى المقال فى محاضرة بالجامعة الإسلامية فى غزة أن أى تهدئة مع إسرائيل يجب أن تكون "متبادلة ومتزامنة وشاملة"، مؤكداً على أن "الكرة فى الملعب الإسرائيلى حاليا، ونحن لا نلهث وراء التهدئة. وإذا كان هناك التزام بوقف العدوان وفتح المعابر فإن الفصائل ستتشاور وتعطى جوابها بشكل نهائى".
كما طالب إسرائيل بأن تلتزم بوقف عدوانها الشامل ووقف الاغتيالات والقتل ورفع الحصار وفتح المعابر".
يذكر أنه قد سجل حدوث انخفاض فى أعمال العنف منذ السبت الماضى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بغزة، إلى جانب مساعى مصر بين إسرائيل وحماس لعقد التهدئة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة