قررت لجنة الصحة بمجلس الشعب دعوة وزارات الصحة والإعلام والاستثمار ونقيب الصحفيين وأعضاء المجلس الأعلى للصحافة، لبحث كارثة انتشار المراكز الطبية العاملة بدون تراخيص، مما أدى إلى وفاة العديد من المواطنين. فقد كشف النائب مصطفى السلاب وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب، عن قيام بعض القنوات الفضائية للترويج لمثل هذه الأدوية، مما أدى إلى انتشارها بشكل واسع ضاعف من آثارها الجانبية.
وعلى صعيد متصل، فجر الدكتور صابر غنيم، مدير التراخيص بوزارة الصحة، مفاجأة، مؤكداً قيام بعض ضباط وأمناء الشرطة بالتواطؤ مع دجالين فى القرى والمناطق الشعبية لتهريبهم أثناء القيام بعمليات الضبط والتفتيش لتفادى العقوبة.
وقال إن أحد الدجالين، ويدعى الشيخ جمال، أفلت من حملات الضبط بمعاونة بعض أمناء الشرطة، مبيناً أن هذا الدجال كان يستقبل نحو 150 حالة يومياً، وتجاوزت إيراداته فى اليوم الواحد 20 ألف جنيه، يتم اقتسام جزء من هذه الحصة مع بعض معاونيه بالجهاز الأمنى.
وقد حمل كلام الدكتور سامح علام وجمال الزينى والدكتورة سامية صلاح، السيد مدير إدارة التراخيص بوزارة الصحة مسئولية استيراد أدوية من الخارج. كما طالب الدكتور مصطفى الكتانى وكيل لجنة الصحة بضرورة اتخاذ نقابة الصحفيين إجراءات مشددة ضد الصحف التى تقوم بنشر إعلانات وهمية عن وسائل العلاج غير المرخص.
ومن جانبه هاجم النائب الإخوانى الدكتور حسن يوسف الحكومة واتهمها بالتخاذل حتى في الاهتمام بصحة المواطنين، مبيناً أن انتشار فوضى الحملات الإعلانية للأدوية، تتم تحت سمع وبصر وزارة الصحة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة