الأمن يمنع المستقلين والإخوان من الترشيح للمحليات

لليوم الثانى على التوالى تزداد حدة الغضب المتصاعد بين المتقدمين للترشيح فى انتخابات المحليات، مع اقتراب غلق باب الترشيح الذى لم يتبق عليه سوى يومين.
ففى الغربية، احتشدت قوات الأمن المركزى ومكافحة الشغب وفرضت كردوناً أمنياً مكثفاً حول محكمة القضاء الإدارى بطنطا لمنع الدخول والخروج لحين الفصل فى الدعوى المستعجلة التى رفعها بعض عناصر الإخوان ومستقلون لمنعهم من الترشيح وعدم قبول أوراقهم.
كما تجمعت سيارات الشرطة والمطافئ وقوات الشرطة أمام ديوان عام المحافظة، خشية تجدد المظاهرات من جانب الإخوان والمستقلين عقب صدور الحكم، خاصة مع تواجد عدد كبير من المرشحين والمتقدمين للترشيح أمام المحافظة فى انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة، على أمل أن تتم الموافقة على قبول أوراقهم.
وفى المنوفية، استمرت حالة الإغلاق والحصار من قوات الأمن والشرطة حول محكمة شبين الكوم ونقابة المحامين، لمنع المرشحين من المعارضة والمستقلين وجماعة الإخوان المسلمين من التقدم بالأوراق عن طريق المحكمة.. وذلك بعد استنفاذ جميع السبل الأخرى للوصول إلى مقار اللجان الخاصة بالتقدم، بعد الاعتداء على بعض المرشحين وخطف الأوراق من بعض مؤيدى الحزب الوطنى المنتشرين حول مقار وأماكن اللجان، خاصة بمجلس مدينة شبين الكوم ومركز الدراسات الوطنية، كما تجمعوا أمام محكمة شبين الكوم ونقابة المحامين لضمان عدم تقديم أى مرشح لأوراقه إلى رئيس المحكمة.
وقد فشلت جميع المساعى الأخرى الخاصة بتسليم المعارضة والإخوان لأوراقهم عن طريق إنذار على يد محضر بعد أن رفض المحضرون استلامها.