بسبب سب أيمن نور وزوجته

سنة وعشرة آلاف جنيه غرامة لرئيس حزب مصر الفتاة

الإثنين، 10 مارس 2008 06:19 م
سنة وعشرة آلاف جنيه غرامة لرئيس حزب مصر الفتاة تصوير/ ماهر اسكندر
كتبت ـ ريهام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حراسة أمنية مشددة، حضر الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد السابق، والمحبوس حالياً على ذمة قضية التوكيلات المزورة للحزب، إلى ساحة محكمة القضاء العالى فى العاشرة صباحاً، حيث طلب الحديث بنفسه دون الاستعانة بأحد من المحامين الذين جاءوا لمساندته فى قضية السب والقذف المقامة منه وزوجته جميلة إسماعيل، ضد طاهر محمود طاهر رئيس حزب مصر الفتاة الجديد والمستشار العام لجريدة صوت بولاق الصادرة عن الحزب الوطنى. وقد أصدر المستشار محرم درويش قراراً بحبسه سنة مع الشغل و غرامة عشرة آلاف جنيه بجانب المصاريف.
وترجع وقائع القضية عندما قامت الجريدة أثناء الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية بالتشهير على صفحاتها بكل من الدكتور أيمن نور وزوجته، ووصفتهما بعبارات تخدش الحياء، وأهانت أهالى باب الشعرية ووصفتهم بالعبط لاختيارهم "نور" فى الانتخابات. الأمر الذى تم اعتباره إهانة بالغة أضرت به وبعائلته، كما أثرت عليه فى قضية التوكيلات المزورة. وقد قالت جميلة إسماعيل إن ما قيل عنها تسبب فى إيقافها عن العمل فى التليفزيون وأساء لسمعتها هى وأبناؤها، وطالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين .
ومن جانبه، أكد طاهر محمود طاهر المسئول العام عن الجريدة، أنه لم يكن مسئولاً عن المادة التحريرية التى نشرت بالجريدة، وأن ما يقوم بكتابته فقط يقتصر على أمريكا التى خربت الشرق الأوسط. مؤكداً على أن المسئول هو رئيس التحرير السيد صبحى عبد المحسن الذى صدر له ضبط وإحضار ولم يحضر، وهو أيضاً ليس عضواً بنقابة الصحفيين، وإنما يحمل كارنيه العاملين بالصحافة والإعلام.
و بعد النطق بالحكم، أكد الدكتور أيمن نور أنه لن يقبل بحبس أى من الصحفيين معلناً تنازله عن القضية، طالباً من المحامين التابعين له اتخاذ الإجراءات اللازمة. أما جميلة إسماعيل فقد أكدت فى تصريح خاص لـ"ليوم السابع" أنها لن تتنازل عن القضية إلا بعد نشر اعتذار بالصفحة الأولى فى إحدى الجرائد القومية والمعارضة لخطورة الضرر الواقع عليها و زوجها و أبنائها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة