ثاباتيرو: سأحكم إسبانيا بيد من حديد ويد ممدودة

الإثنين، 10 مارس 2008 08:33 ص
ثاباتيرو: سأحكم إسبانيا بيد من حديد ويد ممدودة
مدريد - (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجل حزب خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو الاشتراكى فوزاً "واضحاً" فى الانتخابات النيابية الإسبانية التى أجريت الأحد، لكنه لم يحصل على الأغلبية المطلقة التى قد تساعده على العمل بشكل أسرع للتخفيف من تباطؤ الاقتصاد.
واحتفل ثاباتيرو الذى ضمن ولاية ثانية بـ "الفوز الواضح للحزب الاشتراكى" بالأكثرية النسبية، مع حشد من أنصاره أمام مقر الحزب الاشتراكى فى مدريد، واعداً بحكم إسبانيا "مختلفة" "بيد من حديد ويد ممدودة".
وحسب النتائج الجزئية شبه النهائية فقد حصل الحزب الاشتراكي على 169 مقعداً من أصل 350 أى بزيادة أربعة مقاعد عن 2004.
لكن الحزب الشعبي بزعامة ماريانو راخوي أعرب عن ارتياحه للنتيجة الجيدة رغم الهزيمة فقد حصل على 154 نائباً بزيادة ستة نواب عن هزيمته المفاجئة فى 2004.
وأعلن ثاباتيرو أن "الأسبان تحدثوا بوضوح وقرروا فتح مرحلة جديدة خالية من التشنج التي تستبعد المواجهة" في إشارة إلى المعارضة المنهجية للمحافظين طوال سنواته الأربع الأولى في السلطة، مضيفًا أن "اليوم الانتخابي شهد مشاركة مرتفعة، وهذا مدعاة فرح للجميع".
من جهته قال راخوى إن الحزب الشعبي هو "الحزب الذي أحرز تقدماً كبيراً فى إسبانيا على صعيدى الأصوات والمقاعد"، مضيفًاً أمام أنصاره "اتصلت بمرشح الحزب الاشتراكى وتمنيت له حظاً سعيداً لما فيه خير إسبانيا".
وأكد راخوى الذي تمحورت حملته حول قلق الإسبان المتزايد من التباطؤ الاقتصادى والهجرة "المنفلتة"، وأن الحزب الشعبى سيستمر في الدفاع عن "مبادئه".
وكان أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات هم اشتراكيو حزب ايسكويديرا اونيدا، والانفصاليون الكاتالونيون الذين تحالفوا نيابياً مع الحكومة الاشتراكية فى السنوات الأربع الأخيرة، حيث تدنت مقاعدهم تباعاً من 5 إلى 3 ومن 8 إلى 3، أى ما دون العتبة الضرورية المحددة بخمسة نواب لتشكيل كتلة نيابية.
واعترف زعيم ايسكويديرا اونيدا جاسبار لامازاريس بـ "فشله" قائلاً إنه كان ضحية فيضان تسونامى الذى استغله الحزبين الاشتراكى والشعبى للانقضاض عليه في الحملة الانتخابية، معلنًاً أنه لن يترشح إلى انتخابات 2012.
تميزت انتخابات أمس بمشاركة ناهزت 75%، على غرار المشاركة في انتخابات 2004 التي فاز فيها ثاباتيرو زعيم المعارضة آنذاك.
يشار إلى أن الانتخابات أجريت في أجواء من الحداد الناجم عن اغتيال المسئول البلدى السابق ايساياس كاراسكو، الأمر الذى أثار موجة من الاستنكار في إسبانيا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة