انخفض فائض تجارة الخارجية للصين بشكل ملحوظ خلال شهر فبراير الماضى، مما يشير إلى أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكى قد بدأ يؤثر على الطلب على السلع الصينية، وحسب الأرقام الرسمية، فقد بلغت قيمة البضائع التى صدرتها الصين فى شهر فبراير الماضى 8.6 مليار دولار، وهى أقل بكثير بالمقارنة مع صادرات شهر فبراير من عام 2007، والتى قدرت بـ 23.7 مليار دولار.
يتزامن ذلك التراجع مع ارتفاع أسعار سلع المنتجين ـ وهو مؤشر مهم على قياس التضخم ـ الشهر الجارى بأسرع معدل تشهده خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما سيؤدى إلى ارتفاع حاد فى أسعار المستهلكين، رغم الجهود الحكومية لكبح التضخم، الذى بلغ فى يناير 7.1% وهو الأعلى فى أحد عشر عاماً.
ويتوقع الخبراء الاقتصاديون أن يرتفع معدل التضخم لشهر فبراير والذى سيظهر فى بيانات الثلاثاء إلى 8.5% بعد أن أدت العواصف الثلجية إلى أرباك فى حركة نقل البضائع بالسفن، وإتلاف المحاصيل.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة