بدأ أمس إضراب العمالة المصرية بالسفارة الفرنسية وملحقاتها، وسوف يستمر حتى غداً احتجاجا على قرارات الإدارة الفرنسية التى أصدرت قراراً بتسريح 20 عاملاً مصرياً (15 بالمركز الفرنسى بالقاهرة و5 بالقنصلية الفرنسية بالإسكندرية ) بحجة تخفيض المصروفات وتطبيق السياسة الفرنسية بإعادة الهيكلة فى كل المراكز الفرنسية بالعالم.
ساد التوتر صفوف العاملين المصريين بقطاعات السفارة الفرنسية عقب استدعائهم لمقابلة بالسفارة بحجة إعادة النظر فى وضعهم الوظيفى وأثناء المقابلة تم إبلاغهم بالتسريح وهو ما أثار استياء عاما لجميع العاملي .
قام ممثلو النقابة باسم المشتركين فيها بالاتصال باللجنه الفيدرالية الديمقراطية للعمال بباريس و الخارجية الفرنسية بتاريخ 13 ،22 فبراير و التى تجاهلت الرد حتى أرسلت النقابة خطابا آخر يوم 28 فبراير لوزير الخارجية الفرنسية مطالبين بالوقف الفورى للإجراءات التعسفية بتسريح العمالة المصرية وإمكانية تخفيض المصروفات بوضع خطة وليس فصل العمال بشكل تعسفى .
وأثناء هذه الفترة اتخذت الإدارة بعض الإجراءات التهديدية للعمال ومحاولة إجبارهم على تقديم استقالتهم مما دفع المركز الفرنسى للثقافة والتعاون لإصدار بيان أعلن فيه احتجاج العاملين بالمركز على هذه الإجراءات التى وصفت بالمخالفة لمعايير الشفافيه والتنسيق والحوار ومخالفة لقانون العمل المصرى والفرنسى.
توقف العمل بكافة قطاعات السفارة الفرنسية والقنصلية والمركز الثقافى الفرنسى والقنصليه الفرنسية بالإسكندرية.
تضامن مع المضربين المصريين 250 فرنسيا رافعين شعار( لا لتسريح العمالة المصرية لا لإهانة العاملين لا .. للمصاريف اللى مالهاش لزوم) وحتى منتصف أمس بقيت الأمور على حالها وأكد العاملون أنه فى حالة أن هذا الإضراب لم يأت بالهدف منه سينظمون إضراباًً تلو الآخر إلى أن يتم سحب الخطة.
تصوير: ماهر اسكندر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة