أعلن ستة من قيادات وأعضاء المكتب التنفيذى والهيئة العليا بحزب الجبهة تراجعهم عن الإستقالة من الحزب، وفى مقدمتهم محمد منصور حسن الأمين العام للحزب، وخالد قنديل المرشح السابق لمنصب نائب رئيس الحزب، وعمرو سليمان أمين الشئون الخارجية بالحزب، ونبيل رشوان وشهيرة قدسى وراوى تويج .
وقرر العائدون إنهم تراجعوا عن قراراتهم السابقة استجابة لمطالب الأعضاء الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر عام الحزب وحضروا من مختلف المحافظات ليطالبوا بإستقرار الحزب ووحدته والبعد عن المصالح الشخصية والخلافات الخاصة التى تهدد الحزب بالإنشقاقات والتدمير.
ولم تعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة السفير سامح ضرار القائمة النهائية للمرشحين بعد أن تصاعدت حدة الخلافات بين الأعضاء وتزايد أعداد الطعون حيث بلغ عدد الطعون المقدمة فقط ضد أسامة الغزالى حرب نائب أول رئيس الحزب حالياً والمرشح لمنصب رئيس الحزب لأكثر من ثلاثين طعناً من مرشحين وأعضاء هيئة عليا وأعضاء عاديين فى الحزب اتهموا فيها الغزالى باتهامات متعددة منها الديكتاتورية والانفراد فى القرارات والتعسف والإضرار بسمعة الحزب وإهانة قيادات الحزب عمداً.
بينما تقدم الغزالى بطعن واحد ضد الدكتور على السلمى نائب رئيس الحزب السابق والمستقيل قبل أشهر من الحزب والمرشح حالياً على منصب رئيس الحزب ، وبرر الغزالى طعنه بأن السلمى مستقيل من الحزب ولم يحظ بتصديق أو قبول المكتب التنفيذى لعودته.
وتنتظر لجنة الانتخابات البت فى الطعون المقدمة وإجراء توافقات بين القيادات وعقد جلسة خاصة بين رئيس الحزب وبعض المتنازعين قبل إعلان النتائج النهائية بعدما ترددت أخبار حول تأييد الدكتور يحيى الجمل رئيس الحزب -المستقيل - لترشيح السلمى لرئاسة الحزب والخوف من انشقاقات جديدة ووجود مؤشرات تدل على تحريك محمد أنور السادات نائب رئيس الحزب والمرشح لمنصب الأمين العام للطعون المقدمة ضد الغزالى ،وكذلك وجود يد للسادات فى عودة المستقيلين من الحزب .
يذكر أن انتخابات الحزب ستكون فى الرابع عشر من مارس الجارى وسيتم فيها إنتخاب رئيس الحزب ونائب أول لرئيس الحزب ونائبين آخرين وأمين عام وأمين عام مساعد وأمين صندوق وأمين عام صندوق مساعد وبعض المناصب بالمكتب التنفيذى والهيئة العليا التى خلت من أصحابها بالإستقالة أوطلب إعفاء من المهام .
مازالت أحداث حزب الجبهة مستمرة
كتب شعبان هدية :
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
