توصل محققو شرطة اسكتلنديارد البريطانية إلى أن بينظير بوتو رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة قتلت نتيجة ارتطام رأسها نتيجة الانفجار وليس بالرصاص ، وهو ما يرفضه حزبها ويؤكد أنها قتلت بالرصاص قبل الانفجار.
وأفاد المحققون الذين حققوا على مدى أسبوعين فى موقع اغتيال بوتو فى روالبيندي بالقرب من العاصمة إسلام آباد فى تقرير لهم نشر الجمعة، أن أيا من الرصاصات الثلاث التى أطلقها الانتحارى على المعارضة لم تصبها، وأنها قتلت نتيجة كسر فى الجمجمة حين صدم رأسها بأعلى سقف سيارتها المصفحة المجهزة بفتحة ، بسبب قوة الانفجار، الذى استهدفها فى 27 ديسمبر قرب إسلام آباد .
ومن جانبه أعلن متحدث باسم حزب الشعب الباكستانى – الذى كانت ترأسه بوتو- رفض الحزب نتائج التقرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة