رفضت واشنطن ـ الجمعة ـ انتقادات حزب الله اللبنانى حول موضوع إرسال المدمرة الأمريكية "كول" إلى قبالة السواحل اللبنانية، موضحة أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمى.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض جوردن جوندرو، للصحفيين، "فى شأن مخاوف حزب الله، يمكننى التعبير عن بعض المخاوف التى لدينا حيال تحركات حزب الله، وسأقف عند هذا الحد".
وأضاف جوندرو "نجرى مشاورات منتظمة مع رئيس الوزراء السنيورة وحكومته، وكذلك مع حلفائنا فى المنطقة وأوروبا حول الوضع فى لبنان".
وأشار أنه "ثمة تواصل دائم على مستويات عدة، ولكن ليكن الأمر واضحاً، وجود سفن البحرية الأمريكية فى شرق المتوسط يهدف إلى تأمين دعم للاستقرار الإقليمى".
كما أكدت فرنسا ـ الجمعة ـ أنها تشاطر الولايات المتحدة دافع "دعم الاستقرار الإقليمى" الذى أعلنت أنه وراء قرار إرسالها البارجة لتتمركز قبالة الشواطئ اللبنانية، مكررة أن حل الأزمة اللبنانية بالنسبة إليها يظل "سياسياً".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال اندريانى "لقد أخذنا علما بالقرار الأمريكى الذى تبلغته باريس مسبقا".
وأضافت أن "الإدارة الأمريكية قدمت هذا القرار على أنه إظهار لدعم الاستقرار الإقليمى وهو بالتأكيد أمر مهم جدا بالنسبة إلينا، نحن نؤيد كل ما يمكن أن يساعد على الاستقرار فى المنطقة".
وأكدت اندريانى على دعم فرنسا الكامل للجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة التى يشهدها لبنان الذى يعانى فراغاً فى موقع رئاسة الجمهورية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب الخلاف السائد بين الأكثرية المناهضة لسوريا والمدعومة من الغرب والمعارضة المدعومة من دمشق وطهران، على تقاسم الحكم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة