شن وزير الخارجية الصربى فوك يريميتش، الخميس، هجوماً عنيفاً على دول البلقان متهماً إياها بخيانة "التضامن الإقليمى" إثر إعلانها الاعتراف أو الرغبة بالاعتراف باستقلال كوسوفو بغية الالتحاق بالركب الأمريكى والغربى.
وقال يريميتش خلال اجتماع وزراء خارجية دول البلقان فى صوفيا، هو الأول منذ
إعلان استقلال كوسوفو، "هذا عار، لأنه بدلاً من الالتفاف حول راية التضامن الإقليمى، اختار البعض الوقوف إلى جانب من هم خارج المنطقة".
واعتبر الوزير الصربى أن بلاده "ضحية ابتزاز عرقى"، مؤكداً أن "كوسوفو ستبقى إلى الأبد جزءاً من صربيا لأن بلجراد لن تتنازل عنها أبدا".
وكانت اثنتان من دول المنطقة وهى ألبانيا وتركيا قد اعترفتا باستقلال كوسوفو، فى حين أعلنت بلغاريا وكرواتيا استعدادها للاعتراف بهذا الاستقلال، بينما أبدت اليونان والجبل الأسود تحفظات. وفى المقابل تعارض صربيا ورومانيا والبوسنة والهرسك ومولدافيا وقبرص الاعتراف بالدولة التى أعلنت استقلالها من جانب واحد.
يشار إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يجلس فيها الصرب والكوسوفيون لأول مرة على طاولة واحدة منذ إعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد، فقد جلس يريميتش إلى الطاولة نفسها مع رئيس غرفة التجارة فى كوسوفو باسم بيكاج وهو عضو بعثة الأمم المتحدة إلى كوسوفو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة