اليورو يصل إلى 1.52 دولار وبوش يستبعد تدخلاً جديداً

تجاوز اليورو للمرة الأولى عتبة 1.52 دولار مسجلاً، اليوم الخميس، سعر 1.5204دولار.
وتجاوزت العملة الأوروبية الموحدة سعرها القياسى البالغ 1.5196 دولار الذى سجلته فى وقت سابق من اليوم خلال التعاملات الأوروبية.
واستفاد اليورو من تراكم الأخبار السيئة الواردة عن الاقتصاد الأمريكى التى ألقت بظلالها على قيمة الدولار.
فقد أكد تقرير لوزارة التجارة الأمريكية نشر اليوم أن أزمة الائتمان العقارى التى شهدتها الولايات المتحدة تسببت فى انخفاض معدل النمو فى الاقتصاد الأمريكى خلال الفصل الأخير من عام 2007 إلى 0.6%، بحسب تقرير لوزارة التجارة الأمريكية نشر اليوم.
وأصاب هذا المعدل المحللين بخيبة أمل بعد أن كانوا يتوقعون تسجيل زيادة طفيفة تقدر0.8% وعاد بذلك النمو إلى المستوى الذى سجله فى الربع الأول من السنة الذى كان الأدنى منذ نهاية 2002.
فيما اعتبر جان كلود يونكر، رئيس وزراء لوكسمبورج، رئيس منتدى "يورو جروب" الذى يضم وزراء المال فى الدول المتعاملة باليورو، اليوم أن الارتفاع الكبير فى أسعار اليورو غير مبرر، لأن الاقتصاد الأمريكى أكثر صلابة مما يبدو عليه.
وقال يونكر: "لا نحب عدم استقرار أسعار العملات هذا، نعتقد أن رد فعل الأسواق المالية سريع وفق مؤشرات قصيرة المدى"، موضحاً "نعتقد أن على الأسواق أن تعكس معطيات أساسية".
من جانبه، استبعد الرئيس الأمريكى جورج بوش طرح مجموعة ثانية من الحوافز لدفع الاقتصاد الأمريكى المتباطئ قائلاً: "أنه يجب منح مجموعة الحوافز الأولى وقتاً كافياً لتنجح".
وقال بوش: "لقد تصرفنا بسرعة وقوة وحان الوقت لكى نقرر ما إذا كان هذا البرنامج سينجح بالفعل" فى إشارة إلى خطة تحفيز الاقتصاد البالغة قيمتها 168 مليار دولار والتى وقع بوش على إقرارها قانوناً مطلع فبراير.
وأضاف فى مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض: "لا شك فى أن الاقتصاد قد تباطأ"، ولكنه أضاف: "لا أعتقد أننا نتجه إلى ركود".