توعد الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة بالرد على مقتل القيادى البارز فى التنظيم أبو الليث الليبى فى غارة أمريكية بباكستان فى أول فبراير الجارى.
وقال الظواهرى فى تسجيل بث على شبكة الإنترنت "لم يرق أى دم للقاعدة من دون رد".
وأشار الظواهرى إلى أن أى قيادى يموت هناك من يحل مكانه، وشدد على "أن أى وكيل يطلب المساعدة من الأمريكيين، الذين وصفهم بأنهم يبحثون عن مخرج، فإنهم لن يساعدونه".
وكان تنظيم القاعدة قد أكد فى بيان فى الأول من فبراير مقتل الليبى، وتضمن البيان الصادر عن مركز الفجر الإعلامى التابع للقاعدة "تهنئة للأمة الإسلامية" بما وصفه بـ"استشهاد الشيخ الضرغام أبو الليث القاسمي الليبى مع مجموعة من إخوانه على ثرى باكستان".
وأكد البيان، الذى نشر على موقع الإخلاص، أن مقتل الليبى "لن يزيد إلا وهجاً ولهباً يحرق أعداء الملة والدين"، مشيراً إلى أن الليبى أشرف على معسكرات الإعداد ووجه وأرشد وخطط "وكاد للعدو وتفنن فى ذلك وقاد معارك العز والإباء".
ولم يعط البيان أى تفاصيل عن ظروف وملابسات مقتل الليبى، لكنه يأتى بعد إعلان مصادر أمنية باكستانية ضربة صاروخية أمريكية استهدفت موقعاً للقاعدة فى منطقة شمال وزيرستان القبلية وأسفرت عن مقتل 13 مسلحاً من تنظيم القاعدة هم سبعة من العرب وستة من آسيا الوسطى.
لم يرق أى دم للقاعدة من دون رد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة