توفى نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمى (74 عاماً) متأثراً بجراحه، عقب تعرضه لحادث اغتيال مسلح السبت الماضى، أصيب خلاله بعدة رصاصات فى جسده فى منطقة الوزيرة شمال بغداد، وأصيب معه ابنه الذى كان يرافقه بجروح بالغة.
وصرح أمين سر نقابة الصحفيين العراقيين مؤيد اللامى قائلاً: "وفاة شهاب التميمى المفاجئة كانت بسبب الجروح البليغة التى أصيب بها فى حادث الاعتداء".
وأضاف أن التميمى الذى عرف بانتقاده للغزو الأمريكى للعراق فى عام 2003 واستمرار الوجود الأمريكى فى العراق، توفى عصر اليوم فى مستشفى ابن البيطار المتخصص بأمراض القلب، وأن سوء حالة التميمى الصحية حالت دون نقله خارج البلاد للعلاج.
ووصفت لجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك، حرب العراق بأنها الأكثر فتكاً بالصحفيين فى التاريخ الحديث، حيث شهدت مقتل 126 صحفياً و50 معاوناً إعلاميا منذ عام 2003. وأن 32 صحفياً قتلوا فى العراق فى عام 2007. بينما لم يشهد عام 2008 سوى واقعة واحدة حتى مقتل التميمى، وهى مقتل مصور عراقى فى انفجار قنبلة على الطريق شمالى بغداد فى يناير الماضى.
كما صرحت منظمة "مراسلون بلا حدود" ـ ومقرها باريس ـ بأن العديد من إعلاميى العراق تعرضوا للقتل من قبل جماعات مسلحة، وأن عدد ضحايا العاملين فى مجال الإعلام فى العراق تجاوز 200 شخص منذ بداية الغزو الأمريكى للعراق فى 2003.
طارق الهاشمى رئيس الحزب الإسلامى زار شهاب التميمى نقيب الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة