معهد جالوب: الإسلام لا يعنى التطرف ومعاداة أمريكا

الأربعاء، 27 فبراير 2008 01:00 م
معهد جالوب: الإسلام لا يعنى التطرف ومعاداة أمريكا المسلمون معتدلون لا يكرهون الديمقراطية
واشنطن - (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهر تحقيق واسع شمل المسلمين عبر العالم نظمه معهد "جالوب"، نشرت نتائجه الثلاثاء أن الإسلام لا يعنى التطرف ومعاداة الولايات المتحدة، وقد شملت الدراسة 40 بلداً فى أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، واستمرت 6 سنوات.
وقال جون أيسبوسيتو أحد مؤلفى كتاب "هو سبيكس فور إسلام" (من يتحدث باسم الإسلام) الذى سيصدر الشهر المقبل بالاعتماد على التحقيق، "لقد اكتشفنا أن المسلمين لا يكرهون الحريات والديمقراطية".
وقد تم البدء فى الدارسة بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وذلك بعد تساؤلات الرئيس الأمريكى جورج بوش فى خطاب له "لماذا يكرهوننا"؟، حيث أضاف بوش "إنهم يكرهون، حكومة منتخبة ديمقراطياً"، و"يكرهون وحريتناً الدينية وحريتنا فى التعبير وحريتنا فى التصويت وفى الاجتماع وفى اختلاف الرأى بيننا".
وبعكس هذا التفسير فان الدراسة التى شملت عينات ممثلة لـ 90 % من 3.1 مليار مسلم فى العالم، أظهرت أن غالبية المسلمين معجبين فى الواقع بالغرب بسبب ديمقراطيته وحرياته وتقدمه التكنولوجى، موضحة أن ما لا يرغب المسلمون فيه هو أن تفرض عليهم عادات غربية.
وأكد أيسبوسيتو أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون بواشنطن "أن المسلمين يريدون تقرير المصير وليس ديمقراطية محددة ومفروضة من الأمريكيين، إنهم لا يريدون علمانية ولا ثيوقراطية، وما تريده الأغلبية هى الديمقراطية الممزوجة بقيم دينية".
وتؤكد الدراسة أن 93 % من مسلمى العالم معتدلين وفقط 7 % متشددين سياسياً، مشيرًة إلى أن هؤلاء المتطرفون ليسو أشد تديناً من المعتدلين ولا حتى أشد فقراً أو يعيشون حياة ضنكة، بل إنهم الأكثر تعلماً وممن يملكون وظائف أفضل بل إنهم أكثر تفاؤلاً تجاه المستقبل من الجماهير المسلمة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة