أكد باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطى للرئاسة الأمريكية، على عمق علاقاته مع إسرائيل والمجموعة اليهودية. بينما هاجم أوباما سيناتور إيلينوى، لويس فرقان زعيم حزب أمة الإسلام لمهاجمة الأخير لإسرائيل، على الرغم من تأييد لويس فرقان الكامل لأوباما.
وعلق أوباما "أحظى بتأييد كبير لدى اليهود، والسبب هو أننى كنت صديقاً دائماً لإسرائيل، وأعتقد أنهم من أهم حلفائنا فى المنطقة وأن أمنهم سيحظى بأولوية قصوى لدينا".
وأضاف أوباما ـ خلال لقاء تليفزيونى مع منافسته المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ـ "لقد كنت واضحاً فى إدانتى لتعليقات فرقان المعادية للسامية"، مؤكداً على أنه لا يريد دعم فرقان بالمرة .
و من جانب آخر، علقت هيلارى كلينتون بأنها لا تقبل هى الأخرى موقف فرقان ضد إسرائيل، ووصفته بأنه موقف معادى للسامية ويجب رفضه والتنديد به.