أفتت جمعية سلفية تسمى "أنصار السنة" بجواز توريث الحكم إلى جمال نجل الرئيس مبارك الذى وصفه بأنه "أمير للمؤمنين".
تعتبر هذه أول فتوى دينية تصدر بشأن رئيس الدولة فى مصر منذ نهاية الحكم الملكى عام 1952،
وانتقد الشيخ محمود لطفى عامر رئيس الجمعية فى تصريحات لموقع قناة العربية على الإنترنت: "من يثيرون الناس على مسألة توريث جمال مبارك الحكم"، وتابع أنه لا يوجد نص دستورى يمنع جمال مبارك بعينه من تولى الحكم باعتباره مواطناً مصرياً توافرت فيه الشروط الدستورية المعروفة.
وقال :"إن ورث مبارك ابنه فقد ورث من هو خير منه قبل ذلك، ولم يعترض عليه الصحابة وهو معاوية كاتب الوحى، فماذا تقولون ولماذا لا تعترضون؟".
وأكد رئيس الجمعية التى يوجد مقرها فى مدينة دمنهور، أن الفتوى التى قالها بجواز التوريث شرعاً جاءت لدرء فتنة الصراع على السلطة، فإن تولاها جمال مبارك فإننا معاشر السلفيين سنسمع ونطيع فى المعروف لجمال مبارك.
ولفت الشيخ عامر إلى أن عقيدة السلفيين تحذر العلمانيين والإسلاميين من هذا الصراع، فتقرر هذه القاعدة التى نص عليها الإمام أحمد فى أصول السنة، وهى السمع والطاعة لأمير المؤمنين، سواء كان أميراً ببيعة أم بغلبة، وعدم جواز الخروج عليه، فهذه عقيدة الإسلام تجاه الحاكم، سواء كان باراً عادلاً أم غير ذلك!! وسواء جاء للحكم ببيعة وشورى، أم جاء بغلبة وسيطرة ودانت له المؤسسات العسكرية والمدنية!
وطالب الشيخ عامر لطفى المعارضين أن يأتوا بنص شرعى خلاف ذلك، وقال: "ما يقال عن الدستور فلا شأن لى به يسأل عنه غيرى".
أمير المؤمنين جمال مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة