لقى 14 عراقياً مصرعهم فى تفجير انتحارى داخل حافلة كانت فى رحلة متجهة من الموصل إلى سوريا . ووقع الهجوم الذى أصيب فيه سبعة آخرون بجروح ـ حسب ضابط رفيع بالشرطة ـ عند نقطة تفتيش شمال الموصل.
وفى محافظة ديالى العراقية، اختطف مسلحون مجهولون 21 رجلاً كانوا يستقلون حافلتين عند نقطة تفتيش وهمية ـ الثلاثاء ـ وقال مصدر بالشرطة العراقية إن المسلحين نصبوا نقطة تفتيش وهمية فى بلدة العظيم شمال شرق بغداد واحتجزوا 21 رجلاً، بينما أطلقوا سراح ثلاث نساء كن فى إحدى الحافلتين.
وأضاف أنه تم اقتياد الرجال إلى جهة غير معلومة مع الحافلتين اللتين كانتا
تقلهم، مشيراً إلى أن الحافلتين كانتا تتجهان جنوبا قادمتين من كركوك. وتقع منطقة العظيم ضمن ما يسمى بطريق الموت المار من كركوك إلى مناطق الجنوب عبر جبال حمرين.
وكان قد تم العثور فى الأسبوع الماضى على جثث 15 رجلاً قتلوا بالرصاص، فيما يشبه عمليات إعدام فى إحدى مناطق محافظة ديالى التى تعد واحدة من أكثر محافظات العراق اضطراباً والتى انتقل إليها مقاتلو القاعدة ومقاتلون آخرون بعد تشديد الإجراءات الأمنية فى بغداد والأنبار العام الماضى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة