بدأ فريق الحملة الانتخابية للسيناتور إلينوى باراك أوباما، حملة مكثفة هدفها نفى ما وصفه "بشائعات" تلقاها الملايين عبر بريدهم الإلكترونى، مفادها أنه يدين بالإسلام.
فقد أثارت صورة المرشح الديمقراطى الأبرزـ نشرها موقع Drudge Report الإلكترونى صباح أمس الاثنين ـ وهو يرتدى زياً تقليدياً كينياً كالذى يرتديه المسلمون، شائعات حول اعتناقه الإسلام، كانت هذه الصورة التقطت له أثناء زيارته لمنطقة "الوجير" شمال شرقى كينيا فى أغسطس عام 2006.
وقال الموقع، الذى يقوم بتحريره أحد أشهر المدونيين على الإنترنت، ويدعى مات درودج، إن أحد أعضاء فريق الحملة الانتخابية لكلينتون زوده بصورة أوباما أثناء قيام شيخ كينى بمساعدته على ارتداء "الزى الإسلامى"، إلا أن الموقع لم يكشف عن عدد الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا قد تلقوا نفس الصورة.
ومن جانبه، اتهم مدير الحملة الانتخابية لأوباما ديفيد بلوف فريق حملة كلينتون بالتورط فى التصرف الذى وصفه بأنه "مثير للخجل"، ويهدف إلى تشويه صورة السيناتور عن ولاية إلينوى، إلا أنه لم يتطرق إلى الأفكار أو الرسائل، التى قد تحملها مثل هذه الصورة.
وعلقت حملة كلينتون على الكشف عن تلك الصورة، دون أن تنفى أنها وراء تزويد موقع درودج بها، بالقول" إنها تقدم دليلاً واضحاً جديداً على قيامه بتضليل الناخبين إزاء العديد من القضايا الخطيرة."
وعمل مسئولو الحملة الانتخابية لأوباما طوال الفترة الماضية على نفى ما جاء فى رسائل عبر البريد الإلكترونى تفيد بأنه (باراك حسين أوباما) مسلم، وهو ما نفاه أوباما نفسه، مشدداً على أنه "مسيحى"، يقصد كنيسة شيكاغو منذ ما يقرب من20 عاماً.
وتأتى الضجة حول الصورة فى وقت حرج جداً بالنسبة للانتخابات التمهيدية والتى ستجرى فى ولايتى أوهايو وتكساس الأسبوع المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة