وصف الرئيس محمد حسنى مبارك العلاقات المصرية ـ السعودية بأنها راسخة وتمثل ركيزة أساسية للعمل العربى المشترك.
وقال إن هذه الزيارة تأتى فى سياق التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض والجهود التى تبذلها قيادة البلدين الشقيقين فى هذه المرحلة الصعبة التى تشهدها المنطقة العربية.
ودعا الرئيس حسنى مبارك الأحد إلى تعزيز التضامن العربى، وتحقيق التوافق حول المشاكل وخصوصاً حول الأزمة اللبنانية، وذلك وسط شكوك تهدد القمة العربية الشهر المقبل فى دمشق.
وقال مبارك فى حديث لصحيفة "الرياض" السعودية نُشر اليوم الأحد قبل وصوله إلى السعودية: إن الجامعة العربية هى مظلة العمل العربى المشترك، وليس أمام العرب إلا تعزيز تضامنهم فى مواجهة ما تشهده المنطقة من أزمات وتحديات.
وأشار إلى أن هذا التضامن لن يتحقق سوى بالالتزام بتحقيق توافق عربى حول القضايا والمشكلات بعيداً عن أى أجندات أو تدخلات تأتى من خارج المنطقة العربية.
كما دعا مبارك إلى الالتزام "بصدق" بالقرارات العربية بما فيها المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية وعدم تحميلها بأكثر مما تحتمل.
وحول الوضع الفلسطينى الداخلى، قال مبارك: إن الوضع لا يدعو للكثير من التفاؤل، فكلا الجانبان يتمسك بموقفه واستيلاء حماس على غزة فى شهر يونيو الماضى أدى إلى تعميق الخلافات فيما بينهما.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة