"غزة صوت وصورة" يدين حماس

السبت، 23 فبراير 2008 08:08 م
"غزة صوت وصورة" يدين حماس أزمة غزة فى السينما
القاهرة-(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المخرجة المصرية منال خالد، مخرجة فيلم "غزة صوت وصورة" الذى يتضمن إدانة قوية لحركتى فتح وحماس ـ اليوم (السبت) لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه لم يكن فى تصورها أن يأتى الفيلم بهذا الشكل القاسى عندما ذهبت إلى غزة، لكن بعد المقابلات التى أجرتها مع عينة عشوائية من أهالى القطاع وفى المخيمات اختلفت رؤيتها للموضوع.
وأضافت أنها ذهبت وهى تفكر فى المقاومة وموقف الناس القوى والصامد فى مواجهة إسرائيل، لكنها عادت بصورة مختلفة.. فإذا كانت روح المقاومة قوية لدى الشعب إلا أن المعطيات السياسية مثل موقف الناس من حماس ومن السلطة الوطنية مختلفة.
يصور الفيلم الذى عرض أمس فى مقر رابطة"الشغيلة" المصرية فى القاهرة، والذى أهدته المخرجة إلى روح القائد الفلسطينى الراحل جورج حبش، لقاءات مع عينات مختلفة من المواطنين الفلسطينيين فى مخيمى جباليا وبيت حانون يتحدثون فيها حول فتح المعابر.
أشارت العديد من عينات الفيلم إلى أن "فتح المعابر لم يقدم شيئاً لغالبية أهالى قطاع غزة إلا بالنسبة للذين يملكون الأموال". وقال أحدهم وهو يدفع برميلاً فارغاً "لماذا أذهب إلى مصر وأنا لا أملك دقيقاً فى بيتى لإطعام أطفالى، وأضاف: "الذين ذهبوا إلى مصر هم فقط الذين يملكون أموالاً وهؤلاء لم يحضروا الدقيق والغاز فقط لكنهم أحضروا أيضاً السجائر والحشيش".
تحدثت والدة شهيد عن أوضاع عائلتها المذرية وقالت "لم يعد هناك طعام ولا نعرف إلى أين تذهب المساعدات فرجال حماس يوزعون المعونات التى تأتى من مصر والأردن وغيرهما على أعضائها ومؤيديها وهذا أيضاً ما ينطبق على حركة فتح ومؤيدى أبو مازن"ويتدخل أحد العمال مشيراً إلى أن "العمال قاموا دائما بالتضحية من أجل الوطن والآن ونحن فى هذا السجن الكبير المحاصر، لا نجد قوت يومنا فى حين يعيش رجال الحكومة من حماس ومن فتح حياة مرفهة، فأين تضحياتنا؟، وأين تذهب أموال المساعدات التى تأتى إلى هاتين الحكومتين؟".
كما انتقد عدد من الذين تحدثوا فى الفيلم "تصرفات حماس إثر انقلابها على حركة فتح وقيامها بقتل مناضلين بدم بارد بما يناقض الموقف الوطنى". ومن بين هؤلاء المناضل فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نضال السلفيتى الذى أمضى سنوات طويلة فى المعتقل واستشهد له أبنان فيما ابنه الثالث أسير وتساءل : "كيف قتلت حماس ابن شقيقى المناضل وهو الذى لم يتعرض لهم بسوء؟".
لم تختلف حكاية السلفيتى كثيراً عن حكاية مواطن آخر انتخب مندوبى حماس حيث قال "قاموا بقتل ابنى ولا أفهم حتى الآن لماذا فعلوا ذلك؟. لا أدرى كيف يمكن أن يكونوا قائمين على كلمة الله وتوحيده ويقتلون الناس بمثل هذه الطريقة الباردة؟!".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة