كشف محاميان بريطانيان ـ أمس الجمعة ـ عن أدلة لتورط جنود بريطانيين فى انتهاكات لحقوق الإنسان فى العراق عام 2004، عقب معركة بين القوات البريطانية وعناصر من جيش المهدى التابع للزعيم الشيعى مقتدى الصدر.
وبثت قناة الجزيرة ـ حصرياً ـ تسجيلاً مصوراً يظهر تعرض عراقيين لتعذيب على أيدى جنود بريطانيين، عرض خلال مؤتمر صحفى للمحاميين البريطانيين بالمشاركة مع الرابطة العراقية بلندن، الأمر الذى يعيد للأذهان الانتهاكات التى مارسها عسكريون أمريكيون فى سجن أبو غريب غربى بغداد.
ويدل التسجيل المصور على حدوث عمليات قتل لعراقيين فى معسكر للجيش البريطانى فى منطقة أبو ناجى جنوب العراق، بعد مواجهات بين القوات البريطانية وعناصر من جيش المهدى فى مايو 2004 فى جنوب العراق.
ووفق ما ذكره المحاميين البريطانيين فإن الأمر يتعلق بإعدام نحو عشرين عراقياً والتنكيل ببعضهم قبل الإعدام، وتعذيب آخرين قبل قتلهم، إضافة إلى تعذيب ناجين آخرين.
كما استند المحاميان إلى صور فيديو لسيارات إسعاف تنقل قتلى من المستشفى وتبدو علامات التعذيب واضحة على أجسادهم