قتل صاروخ إسرائيلى اثنين على الأقل من النشطاء الفلسطينيين وأصاب ثالثاً بجراح فى وسط قطاع غزة بالقرب من السياج الحدودى مع إسرائيل اليوم الجمعة.
وقالت مصادر طبية وأمنية فى حركة المقاومة الإسلامية- حماس - طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن الشهيدين اللذان كانا عضوين فى جماعة الجهاد الإسلامى، كانا يمشيان إلى الشرق من مخيم المغازى للاجئين حينما استهدفهما الهجوم الصاروخى.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى أن غارة جوية استهدفت " عناصر إرهابية" فى قطاع غزة.
من ناحية أخرى دعا البرلمان الأوروبى النواب الأوروبيين السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس إلى إجراء حوار مع حماس. ، كما دعوا إسرائيل إلى إنهاء الحصار الذى تفرضه على قطاع غزة، والقبول بإعادة فتح نقاط العبور من غزة واليها، مع الإشراف عليها وطالبوا أيضا حركة حماس إلى الامتناع عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وكانت تسيبى ليفنى، وزيرة الخارجية الإسرائيلية، قد صرحت عقب لقائها مع نظيرها الرومانى أدريان كيورويانو، أنه لا مستقبل للشعب الفلسطينى فى ظل حكومة حماس، لافتة إلى أن إسرائيل ستستمر فى حملتها على ما وصفته بالإرهاب الذى تخلقه الجماعة الإسلامية.
وأضافت ليفنى أن على أوروبا أن تدرك أن حماس ليست مهتمة بتأسيس دولة فلسطينية، واعتبرت أن الحركة لا تطالب بحقوق الفلسطينيين لكنها تريد أن تستولى على حقوق الآخرين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة