اجتاحت حمى الأوسكار مدينة هوليوود، حيث تجرى آخر الاستعدادات لحفل الفن السابع السنوى الكبير، الذى تهيمن عليه هذا العام أفلام العنف الدامى والشخصيات السوداء والمعذبة.
وقد بدأ تدريجياً منذ الاثنين إغلاق العديد من الشوارع أمام حركة السير، ليتحول حى السينما الأمريكية التاريخى شمال غرب لوس أنجلوس إلى معسكر حصين، يحميه المئات من رجال الشرطة.
وعلى عكس "البريق" المرتبط بهذا الحدث السينمائى الكبير، حفلت قائمة ترشيحات أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية هذا العام بالعديد من الأفلام العنيفة والشخصيات المريضة أو القاتلة والسيناريوهات المرعبة.
فقد حصل "نو كانترى فور أولد مان" (لا مكان للمسنين) الغارق فى الدماء، للشقيقين جويل وايثان كووين، على ثمانية ترشيحات، ويعد من الأفلام الأوفر حظاً لأوسكار أفضل فيلم .
كما حصد "ذير ويل بى بلود" (ستكون هناك دماء) الذى لا يقل عنه عنفاً،على ثمانية ترشيحات أيضاً، من بينها أفضل ممثل للإنجليزى الآيرلندى دانيال دى لويس فى دور مستكشف نفط بلا ضمير. ويأتى بعدهما التراجيديا الرومانسية "أتونمنت" (التوبة) و"مايكل كلايتون"، بسبعة ترشيحات.
والفيلم الكوميدى الوحيد فى هذه القائمة القاتمة هو "جونو"، الذى حقق نجاحاً تجارياً غير متوقع والذى يروى قصة مراهقة صغيرة فى السادسة عشرة تبحث عن والدين يتبنيان الطفل الذى تنتظره.
وسيقوم بتقديم الحفل هذا العام الفنان الكوميدى جون ستيوارت، فيما يتوقع أن تؤثر الأمطار على مسيرة النجوم التقليدية على البساط الأحمر.
