وصلت عصر اليوم ـ الجمعة ـ فى الساعة الرابعة، الطائرة التى حملت جثمان الدكتور صوفى أبو طالب، ـ رئيس مجلس الشعب السابق رئيس الجمهورية الأسبق ـ إثر وفاته فى ماليزيا بالأمس خلال مشاركته فى الملتقى الثالث لخريجى جامعة الأزهر بماليزيا .
ومن المقرر أن تقام لأبو طالب جنازة عسكرية من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، قد يشارك فيها الرئيس مبارك رئيس الجمهورية، وبعد الجنازة العسكرية سيتم تنظيم جنازة بجامعة القاهرة، نظراً لأن أبو طالب كان قد أوصى قبل وفاته بأن يكون آخر مكان يزوره قبل دفنه هو الجامعة، و بعدها سيتم نقل الجثمان إلى مدافن الأسرة بالفيوم .
وكان فى استقبال الجثمان بالمطار مندوب من مؤسسة الرئاسة، وكذلك من مجلس الشعب، والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية والقانونية، بالإضافة إلى زملائه وأفراد أسرته.
ويقول الدكتور ثروت بدوى، صديق أبو طالب الذى كان فى استقباله بالمطار، إن زوجة أبو طالب كانت بصحبته فى ماليزيا، وكان الفقيد يستعد لإنهاء أوراقه أمس الأول للعودة إلى مصر بعد مشاركته فى المؤتمر، وشعر بالتعب فى المطار، وكان بصحبته السفير الذى نقله إلى المستشفى المجاور للمطار حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وأكد ثروت أن السفير أنهى كل إجراءات أبو طالب فى ماليزيا، والرئاسة تولت كل الإجراءات فى القاهرة.
وقد أمر الوزير أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى بتسيير كل الإجراءات بالمطار.
يذكر أن الدكتور صوفى أبو طالب شغل منصب رئاسة الجمهورية فى الفترة التى أعقبت اغتيال الرئيس أنور السادات، وكان وقتها رئيساً لمجلس الشعب.
وقد لد الدكتور أبو طالب فى 27 يناير عام 1925 بسنورس بالفيوم، وهو فقيه قانونى، تولى رئاسة جامعة القاهرة وأسس جامعة الفيوم.
موضوعات متعلقة:
*وفاة رابع رئيس للجمهورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة