عقد حزبا "الشعب" ورئيس الوزراء الباكستانى الأسبق نواز الشريف مباحثات لتشكيل حكومة ائتلاف جديدة، فيما أجرى الرئيس الأمريكى اتصالاً هاتفياً بنظيره الباكستانى ـ الذى منى بهزيمة ثقيلة فى الانتخابات التشريعية ـ كما أبدى الاتحاد الأوروبى استعداده لدعم عملية الديموقراطية فى باكستان.
أعلن رئيس الوزراء الباكستانى السابق نواز شريف، الذى فاز حزبه فى الانتخابات التشريعية الباكستانية، انه يعتزم تشكيل حكومة مع حزب الشعب ـ الذى كانت ترأسه رئيسة الوزراء الراحلة بى ناظير بوتو ـ واصفاً حكم الرئيس برويز مشرف بالـ" لا دستورى وغير شرعى".
وقال شريف فى مؤتمر صحفى بعد محادثات مع اصف على زردارى أرمل بوتو ورئيس حزب الشعب أنه اتفق على برنامج عمل مشترك مع حزب الشعب للعمل على تشكيل حكومة فيدرالية فى الأقاليم.
وعلى صعيد أخر، قالت متحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أن الرئيس الباكستانى حليف مهم للولايات المتحدة. وقالت "نحن نأمل أيا كانت تركيبة الحكومة المقبلة فى باكستان أن يواصلوا هذه الشراكة".
ومن جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبى استعداده لمساعدة باكستان فى نشر الديموقراطية. وقال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو أن الانتخابات الباكستانية أظهرت أن الشعب الباكستانى "يريد الديمقراطية ويرفض التطرف"، مؤكدا استعداد أوروبا للمساعدة فى العملية الديمقراطية فى باكستان.