أمرت نيابة القناطر الخيرية برئاسة طارق إبراهيم وشريف زكريا وكيل النيابة التحفظ على جميع الأسلحة التى كانت بحوزة القوة المرافقة للضابط الشهيد محمد عاشور الذى لقى مصرعه أثناء تأدية واجبه وذلك بعد أن لقى المتهم حناوى سليم عبد العظيم مصرعه داخل مستشفى القناطر الخيرية ولم تتمكن النيابة من استجوابه. كما تم استعجال تقرير الطب الشرعى لتحديد كيفية حدوث وفاة الضابط والمتهم وبيان عما إذا كانت الطلقات التى استقرت بهما قد خرجت من الأسلحة المضبوطة من عدمه.
وقد انتقلت اليوم السابع إلى قرية المتهم حناوى " بكفر الحارث" التابعة لمركز القناطر الخيرية والتى تقيم فيها أسرة المتهم وفوجئنا بأن المنزل مغلق فخرج لنا أحد الجيران وسألناه عن المتهم وماذا يعرف فأجاب أنه متزوج من إحدى فتيات القرية وأنجب منها 3 بنات أكبرهن تبلغ من العمر (7 سنوات) وله من الأشقاء اثنان هما عبد العظيم (30 سنة) سائق ورامى 20 سنة ويعمل مع المتهم الذى لقى مصرعه فى تجارة الخردة.. ووالده فلاح بسيط يعمل باليومية (56 سنة) ووالدته (55 عاماً) وأضاف الجيران الذين التقيناهم أن عائلة المتهم معروف عنها أنها تتاجر فى المخدرات حيث قام المتهم حناوى باستئجار قطعة أرض زراعية واتخذ منها مخزناً للخردة والكابلات.
وأكد الجيران الذين رفضوا ذكر أسمائهم أن المتهم أخبر شقيقه قبل وفاته بساعات بأن الضابط الشهيد اصطحبه للإرشاد عن أحد تجار المخدرات بقرية دار الكتب مستخدماً " التوك توك" للتمويه وجلس المتهم من خلفه وأثناء اتجاه الضابط إلى منزل التاجر أخبره المتهم بأنه لن يستطيع الدخول إلى منزل التاجر دون سلاح، فأعطى أحد أفراد الشرطة من القوة سلاحه النارى فبادر الضابط بطلقة فى جسده ليلقى مصرعه فى الحال بعد أن فشلت المستشفى فى إنقاذه .. ثم اختفى المتهم داخل الزراعات.. وأطلق الرصاص على نفسه فى محاولة منه للتخلص من حياته.
اليوم السابع التقت بجيران تاجر المخدرات
النيابة تتحفظ على أسلحة القوة المرافقة للضابط المقتول
الأربعاء، 20 فبراير 2008 04:46 م
الشهيد محمد عاشور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة