ينتظر العالم يوم الأحد المقبل الإعلان عن الجوائز الأهم فى السينما العالمية وهى جوائز الأوسكار، وذلك فى الحفل الثمانين الذى تنظمه أكاديمية العلوم والفنون السينمائية يوم الأحد المقبل فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
ومن أبرز الأفلام المرشحة هذا العام فيلم" لا مكان للمسنين No Country For Old Men" والذى حصد ثمانية ترشيحات أهمها أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل فى دور ثانوى. وكذلك فيلم " سيكون هناك دماءThere Will Be Blood" الذى رشح بطله دانيال داى لويس لجائزة أفضل ممثل، ورشح أيضاً لجائزة أفضل فيلم ، وفيلم " مايكل كلايتون Michael Clayton" المرشح لسبعة جوائز منها أفضل فيلم وأفضل ممثل للنجم جورج كلونى.
ورغم أن الكثيرين يتوقعون فوز دانييال داى لويس بجائزة أفضل ممثل، خاصة وأنه حصد العديد من الجوائز عن دوره، فإن المؤشرات الأخيرة رفعت من أسهم جورج كلونى خاصة أنها المرة الأولى التى يرشح فيها للأوسكار أفضل ممثل، حيث سبق له أن حصل على هذه الجائزة عن فئة أفضل ممثل فى دور ثانوى.
ومن الممثلات المرشحات لجائزة أفضل ممثلة "جولى كريستى" عن دورها فى فيلم"بعيداً عنها Away From Her"، والفرنسية "ماريون كوتيار" التى أدت شخصية المغنية الراحلة إديت بياف فى فيلم "الحياة وردية La Vie En Rose"، و"كيت بلانشيت" فى فيلم "إليزابيث: العصر الذهبى Elizabeth The Golden Age"، والأمريكية "لورا لينى" عن "المتوحشون" والكندية "إلين بيدج" بطلة "جونو".
يتوقع أن تصبح الممثلة الفرنسية "ماريون كوتيار" أول فرنسية تحصل على أوسكار أفضل ممثلة بعد "سيمون سينيوريه" عام 1960 رغم أن التوقعات كانت تشير إلى فوز جولى كريستى بهذه الجائزة.
وتتنافس "كيت بلانشيت" أيضاً فى فئة أفضل ممثلة فى دور ثانوى عن فيلم "لست هناك"، إلى جانب "روبى دى" فى "رجل عصابات أمريكى" وسواريس رونان فى "الغفران" وإيمى رايان عن "رجل ياطفل, رجل" وتيلدا سوينتون عن "مايكل كلايتون".
وبين الرجال يتنافس على الجائزة ذاتها الإسبانى "خافيير بارديم" عن دوره كقاتل مأجور غريب الأطوار فى فيلم "اغتيال جيسى جيمس على يد الجبان روبرت فورد", وهال هولبروك عن "رحلة فى البرية" وفيليب سيمور هوفمان عن "حرب تشارلى ويلسون" وتوم ويلكنسون عن "مايكل كلايتون".
وبعد خمس سنوات من حصوله على أوسكار أفضل فيلم وثائقى عن "بولينج من أجل كولمباين", يعود المخرج الأمريكى مايكل مور للتنافس على الجائزة ذاتها فى فيلم "المريض" الذى يتحدث عن النظام الصحى الأمريكى. ويتنافس هذا الفيلم مع ثلاثة أفلام وثائقية تتطرق إلى الحرب على الإرهاب فى العراق وأفغانستان.