لبنان: تزايد الطلب على شراء الأسلحة

الثلاثاء، 19 فبراير 2008 07:08 م
لبنان: تزايد الطلب على شراء الأسلحة
بيروت-(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايدت أعداد اللبنانيين الذين أرادوا اقتناء أسلحة خفيفة من نوع كلاشنكوف أو بندقية إم ـ 16 أو بندقية دراجونوف التى تستخدم للقنص، وذلك مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أهلية نتيجة الاشتباكات المسلحة التى جرت مؤخراً بين أنصار الأكثرية والمعارضة.
ويؤكد تاجر أسلحة لبنانى أن الخوف من عودة الحرب الأهلية التى عانى منها اللبنانيون لمدة 15 عاما (1975-1990) "دفعت نحو تزايد الطلب على شراء الأسلحة حتى يشعروا بالأمان".
وأشار التاجر إلى ارتفاع أسعار الأسلحة قائلا: "قبل عام واحد كانت بندقية الكلاشنكوف تباع فى السوق السوداء بسعر يتراوح بين 100 و150 دولاراً إلا إنها تباع حاليا بنحو 1000 دولار، كما ارتفع سعر بندقية القنص من 800 دولار إلى 2700 دولار"، مشيراً إلى تزايد الإقبال على بنادق الكلاشنكوف الروسية الصنع وعلى بنادق إم -16 الأمريكية الصنع.
ولفت التاجر إلى أنه يتم تهريب الأسلحة عبر سوريا، حيث يتم شراؤها فى العراق ثم يجرى نقلها برا فى شاحنات إلى سوريا ومنها إلى بيروت.
ومن جانبه، أعرب فادى فاضل، الخبير القضائى فى شؤون التسلح والأستاذ فى الجامعة الأنطونية، عن مخاوفه من ازدياد الإقبال على الأسلحة الخفيفة التى تستخدم فى 90% من حالات النزاع الأهلى فى العالم.
وقال "المشكلة أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى وضع اتفاق دولى ملزم بشأن بيع الأسلحة وأن أبرز الدول المنتجة لهذه الأسلحة هى من الأعضاء الدائمة فى مجلس الأمن الدولى"، وهى: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا.
يذكر أن اتفاق الطائف للوفاق الوطنى الموقع فى عام 1989، نص على نزع سلاح الميليشيات باستثناء سلاح حزب الله باعتباره حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى، لكن الخبراء يعتبرون بان العديد من الميليشيات احتفظت فعلياً بأسلحتها الخفيفة.
وكان الزعيم الدرزى وليد جنبلاط المعارض لسوريا، قد أكد مؤخراً "أن بعض المجموعات فى الجبل ومناطق أخرى عززت مؤخرا ترسانتها عبر سوريا، وذلك لتنفيذ هجمات ضد الجيش وقوى الأمن الداخلى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة