تتواصل فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر"الرواية الآن"، حيث يشهد المجلس الأعلى للثقافة صباح الثلاثاء جلستين تتناولان علاقة الإبداع بالمكان، والأماكن المهمشة، والمكان فى رواية" واحة الغروب" لبهاء طاهر.
ويدير الناقد فيصل دراج حلقة نقاشية حول " المشهد الروائى العربى"، يشارك فيها فخرى صالح من فلسطين، وحاتم الصكر (العراق) ومحمود طرشونة (تونس) وجعفر حسن (البحرين) وعبد الحميد عقار( المغرب) وعثمان بدرى ( الجزائر). وفى المساء تتواصل جلسات المؤتمر لتدور حول " الآخر والرواية" فى ندوة يديرها الناقد حامد
أبو أحمد، أما يوم الأربعاء فتتناول الدورة فى أولى جلساتها محور أدب السيرة الذاتية، بعدما ناقشت أوراق خمسة نقاد ومبدعين يوم الأحد الماضى، وتمتد الأوراق التى ترصد تجربة السيرة الذاتية إلى جلسة أخرى يديرها عبد الإله عبد القادر، ويتحدث فيها بنسالم حميش وطالب الرفاعى وعائد خصباك وحسام عقل وجمال عبد الناصر.
بينما تخصص المائدة المستديرة لمناقشة محور "الرواية والتقنيات السينمائية"، ويديرها أمين صالح، ويتحدث فيها: حمدى الجزار، خليل صويلح، مصطفى نصر، سلمى مبارك، مكاوى سعيد ، مى خالد، على بدرى، وائل فاروق،قصى صالح، وعلى بدر.
فى السابعة مساء الخميس القادم يشهد المسرح الصغير بدار الأوبرا الجلسة الختامية من مؤتمر " الرواية الآن" ، والتى يشارك فيها: على أبو شادى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ود0 عماد أبو غازى، رئيس الشعب واللجان، وفاروق حسنى، وزير الثقافة، والذى يتولى مهمة الإعلان عن جائزة الرواية فى دورتها الرابعة.
وكان المؤتمر قد أصدر ستة مجلدات تتضمن أعمال "ملتقى القاهرة الثانى للإبداع الروائى العربى" الذى عقد تحت عنوان " الرواية والمدينة "، عام 2003. وخلال أيام تصدر أعمال الملتقى الثالث الذى حمل عنوان "الرواية والتاريخ"، عام 2005. كما أصدر المؤتمر ببليوجرافيا - تضم 541 من المبدعين والنقاد المشاركين فيه بأوراق بحثية أو شهادات- تقع فى أكثر من خمسمائة صفحة.
هؤلاء مرشحون للجائزة
تكهنات عديدة طرحها المبدعون حول الفائز بجائزة المؤتمر فى دورته الرابعة.. كالعادة انتقلت التكهنات والتخمينات من أروقة المجلس الأعلى للثقافة إلى المقهى المقابل له، وأصبح الحديث الأكثر لغطاً حول مصير الجائزة.
منذ انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ـ والتى عقدت صباح الأحد الماضى ـ انطلقت الألسنة تردد اسم الروائى إدوار الخراط، الذى سرعان ما اختفى عن أعين الناس، ولم يزحف ـ مثلما فعل كل أبناء جيله من الحضورـ إلى مقهى المجلس ليشاركهم ترحيباتهم بالضيوف العرب. وحين سألناه عن فكرة الفوز بالجائزة اكتفى بابتسامة لا تكاد تعرف معنى لها، وانصرف إلى موضوع آخر حول محاور المؤتمر.
فى كل الأحوال لن تخرج الجائزة عن المشهد الروائى المصرى، حيث أصبح تقليداً أن يتم منحها لروائى مصرى فى دورة، وفى الدورة التالية لروائى عربى.. وبعد أن حصل عليها الطيب صالح فى الدورة الماضية سوف تذهب إلى روائى مصرى. ورغم أن اسم بهاء طاهر تردد كثيراً كمرشح بارز للحصول عليها، خفتت الأصوات التى تكهنت بحصوله عليها بعدما ترشح لجائزة بوكر العربية, ثم ظهر اسم خيرى شلبى مجدداً، بعدما طرح المبدعون والصحفيون اسمه مراراً فى الدورات الماضية.
من المعروف أن جائزة الرواية العربية تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه مصرى، وتعد قيمتها الأهم بين جوائز الرواية العربية، رغم ضعف قيمتها المادية، مقارنة بالجوائز الخليجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة