أعلن الزعيم الكوبى فيدل كاسترو- على الموقع الإلكترونى لصحيفة "جرانما" الرسمية الثلاثاء - تخليه عن الرئاسة وقيادة القوات المسلحة بعد توليه هذا المنصب فى كوبا لحوالى نصف قرن.
وكتب الرئيس الكوبى "لا أطمح ولن أقبل أن أكرر أننى لا أطمح ولن أقبل بتولى مهام الرئاسة وقيادة القوات المسلحة".
وفى رد فعل للرئيس الأمريكى جورج بوش دعا إلى مساعدة كوبا على البدء بعملية "انتقال ديمقراطية"،وقال بوش فى مؤتمر صحفى بالعاصمة الرواندية كيجالى: "إن على المجتمع الدولى أن يعمل مع الشعب الكوبى للبدء بإقامة مؤسسات ضرورية للديمقراطية بحيث تؤدى فى نهاية المطاف إلى انتخابات حرة ونزيهة".
وأعرب الرئيس الأمريكى الذى يقوم حالياً بزيارة رواندا عن اعتقاده بأن الانتقال من مرحلة فيدل كاسترو يجب أن يبدأ بعملية تحول ديمقراطى. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تساعد الشعب الكوبى على "إدراك نعم الحرية".
وتأتى استقالة كاسترو، الذى توارى عن الأنظار منذ عام 2006، وفقاً للتوقعات ومنذ إعلان شقيقه الرئيس المؤقت راؤول كاسترو أن المجلس الوطنى المنتخب حديثاً سيجتمع فى فبراير الجارى لتقرير مستقبل فيدل كاسترو.