تشهد العاصمة النيوزيلندية ولينجتون ـ اليوم الاثنين ـ فعاليات مؤتمر دولى لصياغة معاهدة تحظر إنتاج أو بيع أو استخدام أو تخزين القنابل العنقودية، ويعد المؤتمر هو الرابع فى سلسلة من المؤتمرات التى أطلقتها "مجموعة السبع" فى أوسلو العام الماضى، ويشارك فى المؤتمر أكثر من خمسمائة شخص من 120 دولة وتستمر فعالياته لمدة أسبوع كامل.
وقد صرح رئيس المؤتمر دون ماكاى سفير، أن المؤتمر يستهدف حظر القنابل العنقودية، مشيراً إلى مشاركة 41 من بين 76 دولة تنتج وتخزن هذا النوع من القنابل.
وذكر ائتلاف مكافحة القنابل العنقودية ـ وهو شبكة قوية تتكون من مائتى منظمة غير حكومية عالمية ـ أن دولا أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وفرنسا واليابان تمارس ضغوطاً سياسية لإضعاف مسودة المعاهدة قبل عرضها على الاجتماع النهائى المقرر عقده بعاصمة الجمهورية الأيرلندية دبلن فى مايو المقبل لإقرارها.
والقنبلة العنقودية تتكون من عبوة تنكسر لينطلق منها عدد كبير من القنابل الصغيرة فى الهواء، يتم توظيفها للهجوم على أهداف مختلفة مثل العربات المدرعة أو الأشخاص أو لإضرام الحرائق. وبإمكان القنابل الصغيرة تغطية منطقة كبيرة لكنها تفتقر لدقة التوجيه، ويتم قذفها من على ارتفاعات متوسطة أو عالية بما يزيد من احتمالات بعدها عن الهدف المحدد لها، وكثير منها لا ينفجر ولكن يستقر فى الأرض كألغام قد تنفجر ولو بعد مُضى سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة