شهد مجلس الأمن الدولى ـ أمس الأحد ـ انقسامات حادة بين الدول الغربية حول إعلان استقلال كوسوفو، وذلك بعد المعارضة الشديدة من جانب روسيا.
فقد صرح سفير بنما ريكاردو ألبرتو أرياس، الذى يتولى رئاسة المجلس خلال فبراير، أن الاختلافات فى وجهات النظر ظلت حاكمة لنقاشات الجلسة.
ومن جانبه أكد سفير بريطانيا جون ساويرس أن طلب روسيا برفض الاستقلال لم يلق دعماً من الحضور، كما قام سفير بلجيكا يوهان فيربيكى بقراءة إعلان مشترك باسم سبع دول غربية (ألمانيا وبلجيكا وكرواتيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا) أكد فيه أن "استقلال كوسوفو بإشراف دولى هو الحل الوحيد القابل للاستمرار لجلب الاستقرار والأمن"، مضيفاً "أنه حل يستجيب للظروف الراهنة".
فى المقابل، أكدت جمهورية صربيا أن إعلان الاستقلال يشكل انتهاكا للقرار 1244 ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة حول وحدة وسلامة أراضى الدول، مشيرة إلى أن إعلان بريشتينا سيشكل سابقة يمكن أن تدفع عدداً كبيراً من المجموعات العرقية فى العالم إلى القيام بمحاولة مماثلة.
يذكر أنه تقرر عقد جلسة أخرى ـ اليوم الاثنين ـ بشأن كوسوفو بناء على طلب روسى يحضره الرئيس الصربى لبحث الموقف من إعلان استقلال كوسوفو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة